قصائد شعرية جميلة ومختصرة

الموت خير للفتى من حياته لعنترة بن شداد

الموت خير للفتى من حياته لعنترة بن شداد
الموت خير للفتى من حياته لعنترة بن شداد

يُعدُّ الموتُ خيرًا للفتى من حياته

إذا لم يكن هناك قائدٌ قادرٌ

فعليك أن تتعامل بحكمة مع كُلّ الأمور، ولا تكونْ

وقلبك مُثقلٌ بهمومٍ لا تُحتمل

عندما تأتي الرياح العاتية تُعيقك

الليلة، جاءَت محملةً بالبلاء كالصيادين

وتبعَت العواصفُ الكثيرةُ الغبارَ

في المكان الذي يفتقرُ للماء، هادئًا في الليل

يكفي حِصص الضيوف حتى تُريحهم

في الحيّ الذي نبغى فيه، جُودَ كل شجاع

تراه يستجيب لمطالب الناس برحابة صدر

عندما حصل على تقديرٍ لم يكن زاهدًا فيه

وأخونا لا يخشى الشر الذي يُدبَّر له

ولا عند الخير في حالٍ يُرجى منه

عندما يُسأل: من يساعد في الأزمات؟ يجيب:

صناديدُ منّا ذو عمدٍ وأكتافٍ قوية.

القلب أعلم يا عذول بدائه للمتنبي

القلب أعلم يا عذول بدائه للمتنبي
القلب أعلم يا عذول بدائه للمتنبي

القلب أكثر علمًا بآلامه، يا عذول

وأحقُّ بكثير مما تعتقد

فمن أحبّه أُخالفكَ في الهوى

أقسم به وبحُسنِه وجماله

أيمكن أن أحبَّه وأحبَّ فيه اللوم؟

إنّ اللوم عليه يأتي من خصومه

تعجب الوشاة من همهمة وتبرمهم

اترك ما بدا عليك الضعف في إخفائه

فالصديق الحقيقي هو من يحمل في قلبه المحبة

وأنت ترى بعينٍ لا تدرك نفس الحبيب

إن المعين على الصبابة في الحزن

أولى برحمة الله وصحبة الأخوة

تميّزًا فإن اللوم يعتبر واحدًا من أدوائه

وتروّ في الغضب، فإن السمع من أضعافه.

دع اللوم إن اللوم عون النوائب لابن الرومي

دع اللوم إن اللوم عون النوائب لابن الرومي
دع اللوم إن اللوم عون النوائب لابن الرومي

اترك اللوم، إذ أن اللوم يعين على النوائب

ولا تتجاوز في ذلك حدَّ المعاتبة

فليس كل من أقام في المحطة هو منتجٌ

ولا كل من شدّ الرحال هو أكسب

وفي السعي حكمة، والنفوس نفايس

وليس بحكمةٍ ما يقوم بتبادله بالرغائب

ولا يزال الأمل في البقاء مفضلًا

على المُلك والربح دون المسارح

حثثتَ على حطب لناري، فلا تُهملْ

ستجني الخير عند تحذيري من الشرور

وأنكرتَ حرصي وليس ذلك يمنعي

رغبتُ في كسب المزيد للربح

ومن يواجه نفس ظروف ما عانيتهُ يبلغ

من الشوائب ما يُبعِد عن الثمار النقية

قد عانيتُ في الأسفار ما مُرَّ به الغنى

جعلني أُحجم عن المطالب

فأصبحتُ في الإثراء أكثر زهدًا

وإن كنتُ في الإثراء أطلب أكثر

حريصاً جباناً أرغب ثم أتراجع

بلحظي عند الرزق كالمترقب.

أضحى التنائي بديلاً عن تدانينا لابن زيدون

أضحى التنائي بديلاً عن تدانينا لابن زيدون
أضحى التنائي بديلاً عن تدانينا لابن زيدون

أصبحت المسافات بديلًا عن تقاربنا

كما جاءت التجافات بدلًا من لقاءنا

ألا وقد حان فجر الفراق، فصنعنا

إشعارًا بأن الحانين قد جاءوا

من يُخبر عنا بعد رحيلهم

حزنًا، مع مرور الزمن لا تنسى

أن الزمن الذي استمر يُسرّنا

مُلتزمون بقربهم قد عَاد يُبكينا

إغضاب الأعداء من تواصلنا، اتهموا

بأن يُشبه ما يُنغص علينا فرحنا

فانحلّ ما كان معقودًا في نفوسنا

وانفصل ما كان مرتبًا بأيدينا

وقد نكون، وما يخبئه تفرقنا

فاليوم نحن، وما يُرجى من لقاءنا؟

يا ليتني أعرف، هل عاتبنا أعداءنا

هل نالوا حظًا من العتبى معنا؟

لم نعتقد بعدكم إلا الوفاء لكم، رأيًا

ولم نتخذ غيره دينًا

ما يحق لنا أن تُفرقوا عيون الحسد

بنا، ولا أن تُسروا مغتاظين بنا

كنا نرى اليأس يُسلينا مشاغله

وقد يئسنا فما لليأس يُغرينا.

إيّاكَ والخمرَ فهي خالبةٌ لأبي العلاء المعري

إيّاكَ والخمرَ فهي خالبةٌ لأبي العلاء المعري
إيّاكَ والخمرَ فهي خالبةٌ لأبي العلاء المعري

احذر الخمر، فهي قاتلةٌ

مُسيطرة، خاب ذلك الاستسلام

في بطونها ناقة حملت

لا تمتلك الا باطلًا معترفًا

أشأم من ناقة البسوس على قومها

وإن نلتم عندها بعض الطلبات

يا صديقي، حذارِ إن حلبت نوقها

أن يُسقط داءاتها حَلَبُ

أفضل مما تحتويه كؤوسها

فيما أمكنته العساة والعُلَبُ.

إذا المرء لا يرعاكَ إلا تكلفاً للشافعي

إذا المرء لا يرعاكَ إلا تكلفاً للشافعي
إذا المرء لا يرعاكَ إلا تكلفاً للشافعي

إذا لم يُراعِكَ أحد إلا بتصنّعٍ

فدعْهُ ولا تتأسفُ كثيرًا

ففي الناس بدائل، وفي التركِ راحة

وفي القلب صبر للحبيب حتى يجفُو

فما كل من تهواه يُحبُّكَ قلبه

ولا كلّ من صافيتَه لك قد صفا

إذا لم يكن صفو الودّ طبيعةً

فلا خير في ودّ يأتي تكلفًا

ولا خير في صديقٍ يخون خليله

ثم يلتقي به بعد المودة بجافٍ

وينكر عيشًا قد مضى زمني

ويظهر سراً كان مُستترًا بالأمس

سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها

صديقٌ صادقٌ يُحفظ الوعد.

Scroll to Top