قصة نبي الله يوسف عليه السلام

يعقوب عليه السلام

يعقوب عليه السلام
يعقوب عليه السلام

يعقوب عليه السلام هو والد نبي الله يوسف عليه السلام، وابن النبي إسحاق بن إبراهيم عليهما السلام. ويُقال أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصفه بقوله: (الْكَرِيمُ ابنُ الكَرِيمِ ابْنِ الكَرِيمِ ابْنِ الكَرِيمِ يُوسُفُ ابنُ يَعْقُوبَ بنِ إسْحاقَ بنِ إبْراهِيمَ – عليهمُ السَّلاَمُ). أما والدته فهي رفقة، بنت بتوئيل بن ناصور بن آزر، وبالتالي فإن يعقوب يُعرف أيضًا بلقب إسرائيل، وينتمي جميع بنو إسرائيل إليه.

زوجات وأبناء نبي الله يعقوب

زوجات وأبناء نبي الله يعقوب
زوجات وأبناء نبي الله يعقوب

تزوج نبي الله يعقوب من أختين، وهما: ليا وراحيل، وقد قيل إن زواج الأثنين كان مشروعًا في شريعتهم. وهناك من قال إنه لم يجمع بينهما في وقت واحد، بل تزوج الثانية بعد وفاة الأولى. بالإضافة إلى ذلك، تزوج يعقوب من جاريتين أنجب منهما أبناء أيضًا. وفيما يلي أسماء أبناء نبي الله يعقوب مع أسماء أمهاتهم:

  • روبين، شمعون، لاوي، يهوذا، إيساخر، زبلون، وفتاة تُدعى دينا، وهم أبناء يعقوب من زوجته ليا.
  • دان ونيفتالي، وهما أبناؤه من جاريته بلهى.
  • جاد وأشير، وهما أبناؤه من جاريته زلفى.
  • يوسف وبنيامين، وهما أبناؤه من زوجته راحيل.

لمحة من حياة النبي يعقوب

لمحة من حياة النبي يعقوب
لمحة من حياة النبي يعقوب

ولد نبي الله يعقوب في فلسطين، ونشأ في كنف والديه إسحاق ورفقة. لكن عندما طلبت والدته منه الهجرة إلى أرض حران بسبب مخاوفها من أخيه العيص، انتقل يعقوب إلى هناك حيث كان خاله. وقد تزوج كلا ابنتي خاله أثناء إقامته. وكان يعقوب داعيًا إلى الله على الرغم من التحديات التي واجهها في حياته، بما في ذلك فقدان ابنه يوسف عليه السلام لفترة طويلة، مما سبب له حزنًا شديدًا استمر لفترة طويلة حتى فقد بصره من كثرة البكاء. واستعاد الله شمله بعد فترة الفراق.

وفاة النبي يعقوب ووصيته لأبنائه

وفاة النبي يعقوب ووصيته لأبنائه
وفاة النبي يعقوب ووصيته لأبنائه

توفي يعقوب عليه السلام بعد أن بلغ من العمر أكثر من مئة عام، عقب سبعة عشر عامًا من لقائه بابنه يوسف عليه السلام. وقد أوصى يعقوب بأن يُدفن في المكان الذي دُفن فيه والده إسحاق وجده إبراهيم، وقد قام ابنه يوسف بتحقيق هذه الوصية. كما وُجدت وصايا أخرى أوصى بها نبي الله يعقوب أبناءه عند وفاته، وقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم مضمون هذه الوصايا، والتي تضمنت ضرورة الثبات على دين أبيهم وجدهم إبراهيم عليهما السلام وطاعة الله حتى الممات، حيث قال الله تعالى: (وَوَصَّىٰ بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّـهَ اصْطَفَىٰ لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ).

Scroll to Top