قواعد تجويد القرآن الكريم

أحكام تجويد القرآن الكريم

أحكام تجويد القرآن الكريم
أحكام تجويد القرآن الكريم

تتميز أحكام التجويد بعدة أبواب نظمها العلماء لتدريس هذا العلم السامي، ومن أهم هذه الأبواب ما يلي:

أحكام النون الساكنة والتنوين

أحكام النون الساكنة والتنوين
أحكام النون الساكنة والتنوين

تشير النون الساكنة إلى النون التي لا تحمل أي حركة، حيث يتبع التنوين نفس أحكامها عند اقترابها من حروف أخرى. وفيما يلي توضيح للأحكام المرتبطة بهما:

  • الإظهار: يعني النطق بالحرف دون أي تعديل من غنّة أو غيرها، ويشمل ستة أحرف هي: الهمزة، والعين، والخاء، والحاء، والغين، والهاء.
  • الإقلاب: هو تحويل الحرف إلى آخر، ويقتصر على حرف واحد هو الباء، حيث إذا جاء بعد النون الساكنة أو التنوين باء، يتم قلبها إلى ميم مخفاة تظهر معها الغنّة.
  • الإدغام: يعني دمج حرف في آخر. يتم تمثيل حروف الإدغام بكلمة “يرملون”. وعندما تسبق أحد حروف كلمة “ينمو” بنون ساكنة أو تنوين، فإنه يعتبر إدغاماً ناقصاً، حيث تظهر صفة الغنّة للنون، بينما حروف اللام والراء تمثل إدغاماً كاملاً بدون غنّة.
  • الإخفاء: هو حالة بين الإدغام والإظهار، وحروفه تشمل: الصاد، والذال، والثاء، والكاف، والجيم، والشين، والقاف، والسين، والدال، والطاء، والزاي، والفاء، والتاء، والضاد، والظاء.

أحكام الميم الساكنة

أحكام الميم الساكنة
أحكام الميم الساكنة

تعتبر الميم الساكنة هي الميم الموجودة في الكلمة بلا حركة، وقد تظهر في بداية أو وسط أو نهاية الكلمة. تخضع الميم الساكنة لثلاث أحكام حسب ما يليها من أحرف، وتشمل هذه الأحكام:

  • الإخفاء الشفوي: ويقتصر فيه على حرف الباء، حيث إذا جاءت الميم الساكنة متبوعة بالباء، فإنها تُخفى مع إظهار الغنّة في القراءة.
  • إدغام المثلين: وحرفه هو الميم، حيث إذا تلت الميم الساكنة ميم متحركة، يتم إدغامهما معًا مع إظهار الغنّة، وتأخذ الميم المشددة حكماً نفسياً.
  • الإظهار الشفوي: ويشمل جميع حروف اللغة ما عدا حرفي الميم والباء، فلو جاءت الميم الساكنة متبوعة بأي حرف آخر، تُظهر إظهاراً كاملاً.

أساسيات علم التجويد

أساسيات علم التجويد
أساسيات علم التجويد

يعتبر علم تجويد القرآن الكريم من أرفع العلوم التي يمكن للإنسان أن يسعى لدراستها، إذ يركز على الدقيقة القرآنية ويحرص على إخراج كل حرف من مخرجه الصحيح، مما يساعد المتعلم على إتقان القراءة الصحيحة كما قرأها النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-. كان النبي -صلى الله عليه وسلم- أول من طبق هذا العلم عملياً، تلاه العلماء الذين نظموا مبادئه وأبوابه بشكل نظري. وقد قيل إن الخليل الفراهيدي هو أول من وضع أسس علم التجويد، فيما يُنسب أيضاً ذلك إلى أبو الأسود الدؤلي وغيرهما.

Scroll to Top