كتب مهمة في أحكام التلاوة والتجويد

أبرز مؤلفات أحكام التلاوة والتجويد

أبرز مؤلفات أحكام التلاوة والتجويد
أبرز مؤلفات أحكام التلاوة والتجويد

تتعدد الكتب التي تناولت موضوع التلاوة والتجويد، ومن أبرز هذه المؤلفات:

  • التحديد في الإتقان والتجويد: لأبي عمرو الداني.
  • التمهيد في علم التجويد: لابن الجزري.
  • المقدمة الجزرية: لابن الجزري.
  • بغية المستفيد في علم التجويد: لمحمد بن بد الدين ابن بلبان الحنبلي.
  • العميد في علم التجويد: لمحمود بن علي بسّة المصري.
  • هداية القاري إلى تجويد كلام الباري: لعبد الفتاح المرصفي.
  • الوجيز في علم التجويد: لمحمود سيبويه البدوي.
  • فتح رب البرية شرح المقدمة الجزرية في علم التجويد: لصفوت محمود سالم.
  • المختصر المفيد في علم التجويد: لإسماعيل بن إبراهيم الشرقاوي.
  • غاية المريد في علم التجويد: لعطية قابل نصر.
  • معلم التجويد: للدكتور خالد الجريسي.
  • الميزان في أحكام تجويد القرآن: لفريال زكريا العبد.
  • القول السديد في علم التجويد: لعلي الله بن علي أبو الوفا.
  • تحفة الأطفال والغلمان في تجويد القرآن: لسليمان الجمزوري.

تعريف التجويد

تعريف التجويد
تعريف التجويد

التجويد في اللغة يعني التحسين والإتقان. يُستخدم كتعريف لنوع من التحسين، حيث يُقال جوّدتَ الشيء بمعنى حسّنته. في المصطلح، يُعرف التجويد بأنه علم يبحث في خصائص الكلمات القرآنية من حيث إعطاء الحروف حقوقها وصفاتها التي لا تنفصل عنها، مثل الاستعلاء والاستفال، أو الأحكام المرتبطة بتلك الصفات مثل التفخيم والترقيق، والإدغام والإظهار، وغيرها من الأحكام. كما يوضح ابن الجزري في تعريفه للتجويد أنه “إعطاء الحروف حقوقها، وترتيبها وفق مراتبها، وإعادة الحرف إلى مخرجه وأصله، ومطابقة الحروف مع نظائرها، وإشباع لفظها، وتلطيف النطق بها حسب صيغتها، مع مراعاة عدم الإسراف أو التعسف أو الإفراط”.

حكم القراءة بالتجويد

حكم القراءة بالتجويد
حكم القراءة بالتجويد

يتفق العلماء على أن تعلم التجويد من الناحية النظرية هو فرض كفاية، بمعنى أنه ليس من الواجب على كل مسلم تعلمه، بل يكفي أن يتولى بعض العلماء المهمة لنقل هذا العلم لغيرهم. قال الله تعالى: {وَما كانَ المُؤمِنونَ لِيَنفِروا كافَّةً فَلَولا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرقَةٍ مِنهُم طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهوا فِي الدّينِ وَلِيُنذِروا قَومَهُم}. إن دراسة علم التجويد يُعد جزءًا من الفقه في الدين، فإذا قام مجموعة من المسلمين بتعلمه وتعليمه، سقط الإثم عن البقية.

على الرغم من ذلك، فإنه من الضروري على كل مسلم ومسلمة تعلم بعض أحكام التجويد للحفاظ على اللسان من اللحن الذي قد يفسد المعنى، كتعلم كيفية التمييز بين الحروف والنطق الصحيح بها. أما بالنسبة لتعلم الصفات التحسينية المرتبطة بالحروف ومخارجها، والتي لا يعد جهلها مفسداً للمعنى أو اللحن الجلي، فهي تعلّم مستحب وليس واجباً.

Scroll to Top