التشتت الذهني أثناء القيادة
يعتبر استخدام الهاتف من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى العديد من المشكلات أثناء قيادة السيارة. يعتقد بعض الأفراد أنهم قادرون على متابعة ما يحدث من حولهم بوعي كامل رغم انشغالهم بالهاتف، ولكن تشير الدراسات إلى عكس ذلك، حيث إن الشخص الم distracted بتحويل انتباهه إلى الهاتف يفوّت الكثير من التفاصيل المحيطة به، وغالبًا ما يتنبه لذلك بعد حدوث مشكلة كبيرة. من المهم أن نلاحظ أن استخدام الهاتف سواء من خلال امساكه مباشرة أو عن طريق تشغيل السماعات بالصوت العالي يظل يمثل خطرًا دائمًا، حيث إن الشخص الذي يستخدم الهاتف قد يغفل عن مداخل الطرق وإشارات المرور وغيرها من الأمور الحاسمة أثناء القيادة.
ارتفاع معدل حوادث السير
يزيد استخدام الهاتف أثناء القيادة من احتمالية وقوع الحوادث بمعدل يصل إلى أربع مرات مقارنة بالقيادة الطبيعية. وفقًا لدراسة أجراها معهد هارفارد، فقد تبين أن استخدام الهاتف يمثل 6% من حوادث السير، والتي تؤدي إلى إصابات خطيرة ووفاة بعض الأفراد. يتسبب استخدام الهاتف في عدم مراعاة العديد من قواعد السير؛ مثل تجاوز الإشارات الضوئية دون انتباه. لذا، من الضروري مواصلة توعية العامة حول أهمية تجنب الملهيات، بما في ذلك استخدام الهاتف خلال القيادة.
حقائق حول استخدام الهاتف أثناء القيادة
توجد عدة حقائق تتعلق باستخدام الهاتف أثناء القيادة تم تأكيدها من خلال أبحاث ودراسات مختلفة، ومن أبرز هذه النقاط:
- الشباب يميلون إلى استخدام الهاتف أثناء القيادة أكثر من البالغين.
- لا توجد علاقة مباشرة بين مستوى مهارة القيادة واستخدام الهاتف.
- يستخدم الرجال الهواتف أثناء القيادة بشكل أكبر من النساء.