تعكس أشعة الرنين المغناطيسي، المستخدمة لأغراض طبية، بعض الأضرار والمخاطر. هي أشعة يصدرها جهاز التصوير المقطعي، حيث تساهم في تصوير مناطق متعددة من الجسم على شكل مقاطع، مما يسهل على الأطباء اكتشاف المشكلات الصحية التي يعاني منها المريض ويعتمدون عليها في تشخيص حالته.
أشعة الرنين المغناطيسي
- تعتمد أشعة الرنين المغناطيسي على الخصائص المغناطيسية للجسم، إذ يحتوي جسم الإنسان على ملايين من أيونات الهيدروجين، التي تتحول إلى مغناطيس كبير عند تعرضها لأشعة الرنين المغناطيسي.
- تقوم هذه الأشعة بإصدار إشارات من الجسم وتحويلها إلى صور تظهر على جهاز الكمبيوتر.
- تُستخدم أشعة الرنين المغناطيسي لتصوير العديد من الأجزاء المختلفة في الجسم مثل الدماغ،
- الحالب، والأربطة، والغضاريف المفصلية، والحبل الشوكي، والرحم، والمبايض، والثدي، والأوعية الدموية.
- تتميز هذه الأجزاء بأنها تتكون من أنسجة رخوة يمكن تصويرها بواسطة أشعة الرنين المغناطيسي.
- تتراوح مدة التصوير باستخدام أشعة الرنين المغناطيسي بين عشر دقائق إلى ستين دقيقة.
أنواع أجهزة أشعة الرنين المغناطيسي
- جهاز الرنين المغناطيسي المفتوح.
- جهاز الرنين المغناطيسي المغلق، والذي يتميز بإنتاج صور دقيقة وعالية الجودة، إلى جانب القدرة على تشغيل تطبيقات متعددة مثل التحليل الطيفي والتطبيقات الأخرى.
موانع استخدام أشعة الرنين المغناطيسي
توجد عدة حالات يمنع فيها استخدام أشعة الرنين المغناطيسي، وهي تشمل:
- وجود منظم قلبي معدني في جسم المريض.
- خضوع المريض لزراعة القوقعة سابقًا.
- وجود دعامات شريانية في المخ.
- وجود قطع معدنية في الجسم.
- وجود قطع معدنية في العين أو الأسنان.
- احتواء القدمين أو الساقين على صفائح أو دعامات معدنية.
- استخدام مضخات الأنسولين، أو ارتداء عدسات “تريجر فيش” التي تسجل ضغط العين باستمرار.
- استخدام جهاز “لينكس” الذي يتكون من خيوط التيتانيوم التي تحمل مجالاً مغناطيسيًا، والذي يُستخدم حول الجزء السفلي من المريء للتحكم في أعراض الارتجاع.
ننصح بالاطلاع على:
فوائد أشعة الرنين المغناطيسي
- لا تتضمن أي نوع من الإشعاعات المتأينة.
- توفير صور واضحة وتشخيص دقيق للعديد من الأمراض، خاصة المتعلقة بالقلب والدماغ والحبل الشوكي والكبد.
- تساعد على تحديد مدى انتشار الأمراض وتطورها داخل الجسم، وخاصة مع حالات السرطان والخلل العضلي والعظمي.
- تعتبر آمنة للاستخدام مع النساء الحوامل والأطفال ولا تسبب أي ضرر.
- لا تسبب الألم أثناء إجرائها.
أضرار ومخاطر أشعة الرنين المغناطيسي
عند اتباع توجيهات الأطباء المرفقة بأشعة الرنين المغناطيسي، لا توجد مخاطر وقد تُستخدم بشكل آمن. لكن في حال عدم الالتزام بالتعليمات، قد تحدث بعض المخاطر مثل:
- الإصابة بالحمى مع وجود قطع معدنية مثل الصفائح والدعامات.
- التعرض لفترات طويلة لأشعة الرنين المغناطيسي قد يسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- مخاطر حساسية لبعض الأفراد أثناء إجراء الأشعة.
- ظهور آثار جانبية نتيجة للصبغة المستخدمة، مثل الغثيان والصداع والألم وحكة في العيون.
- يمكن أن يظهر الطفح الجلدي في بعض الحالات.
- التأثير السلبي على الأجهزة المزروعة في الجسم مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب، مما يمنع المرضى الذين يستخدمونها من الخضوع للأشعة.
أضرار أشعة الرنين المغناطيسي على الأطفال
تعتمد أشعة الرنين المغناطيسي في تصوير الأعضاء المختلفة على استخدام موجات الراديو والمجالات المغناطيسية. تعد هذه العملية آمنة وغير مؤلمة، ولكن استخدام الصبغات قد يترافق مع مخاطر معينة، ومنها:
- فرط التخدير.
- تلف في الكلى، خصوصًا عند الأطفال الذين يعانون من مشاكل كلوية.
- احتمال حدوث ردود فعل تحسسية تجاه الصبغات المستخدمة، حيث يتم مراقبة هذه الاستجابات بشكل مستمر.
فوائد أشعة الرنين المغناطيسي على الأطفال
- الكشف عن الأورام.
- تساعد في تقييم تدفق الدم إلى عضلة القلب.
- تحديد مشاكل القلب الهيكلية.
- الكشف عن أنواع العدوى.
- تقييم تدفق الدم في مناطق مختلفة من الجسم.
- تقييم حجم غرف القلب والأوعية الدموية بشكل فعال.
التحضير للتصوير بأشعة الرنين المغناطيسي
- يتم إجراء هذا الاختبار دون الحاجة لتحضير مسبق، ويجب إزالة جميع المعادن التي يرتديها الشخص قبل الفحص.
- يجب على الطبيب معرفة ما إذا كان هناك أي قطع معدنية مزروعة بسبب عمليات جراحية سابقة.
- إذا كان الطفل هو من يخضع للاختبار، ينبغي تخديره مسبقًا، مما يتطلب عدم تناول الطعام والشراب لضمان عدم وجود طعام في المعدة أثناء التخدير.