تُعَد القبائل الأمازيغية من أقدم سكان شمال أفريقيا، إذ يعود أصلهم إلى أحفاد هؤلاء السكان الأصليين. وقد استخدم الغزاة الأجانب مصطلح “البربر” للإشارة إليهم منذ قرون طويلة. في هذا المقال، سوف نستعرض 13 معلومة هامة حول تاريخ البربر ومنشأهم والاختلافات بينهم وبين الأمازيغ.
ستجد في موقعنا، مقال، معلومات شاملة حول البربر، أصولهم، والاختلافات بينهم وبين الأمازيغ، تابعونا لمزيد من التفاصيل.
من هم البربر أو الأمازيغ؟
- البربر، أو الأمازيغ، هم شعوب سكنوا من واحة سيوة في الشرق حتى المحيط الأطلسي في الغرب، ويتألفون من مجموعة متنوعة من الطوائف.
- تم تصنيفهم تحت اسم الأمازيغ، وقد قام العرب بتسميتهم “البرنس” نسبةً إلى بني برنس بن بربر.
- هناك تصنيف آخر يُعرف “بالبتر” وهي قبائل تعود أصولها إلى مادغيس الأبتر بن بربر.
- بعض المصادر تشير إلى أن الفرس يعتبرون من البربر، بينما أطلق الرومان لقب “غجر الشعوب” على الأمازيغ الذين يقطنون شمال أفريقيا.
لغة الأمازيغ:
- تناول رحلتنا اليوم 13 معلومة حول البربر، ومنشأهم، والفرق بينهم وبين الأمازيغ.
- تحظى القبائل الأمازيغية بلغة خاصة تُعرف باللغة الأمازيغية.
- تم استخدام حوالي 40% من مفردات هذه اللغة من اللغة العربية.
- تُعد اللغة الأمازيغية إحدى اللغات المعقدة، ويتم استخدام خط “التيفيناغ” في كتابتها.
- أصدر الملك محمد السادس قرارًا ملكيًا عام 2001 بإنشاء معهد ملكي أمازيغي، بهدف جمع المقترحات والآراء حول الحفاظ على اللغة الأمازيغية.
13 معلومة عن البربر ومن أين أتوا والفرق بينهم وبين الأمازيغ:
- يُعتقد أن البربر تواجدوا في أمريكا الشمالية حوالي 3000 سنة قبل الميلاد كما وثقته السجلات التاريخية.
- تم العثور على معلومات كثيرة عن البربر في العديد من الكتابات المصرية من فترة ما قبل الأسرات.
- تأثرت الثقافات الأمازيغية بالعديد من الحضارات، بما في ذلك الإمبراطوريات السودانية والرعاة من شرق أفريقيا.
- حل الأمازيغ محل السكان الأصليين في المناطق الساحلية بشمال أفريقيا، بما في ذلك منطقة الصحراء الكبرى.
- يعتمد الهيكل الاجتماعي للأمازيغ بشكل أساسي على نظام القبيلة.
- يتواجد البربر اليوم في شمال غرب أفريقيا، ويعيشون في ليبيا وغرب مصر بسيوة، وصولاً إلى أقصى جنوب الصحراء الكبرى.
- تشير التقديرات إلى أن ما بين 30% إلى 40% من سكان المغرب هم أمازيغ يتحدثون لغتهم.
- لم تُعتبر اللغة البربرية واحدة من اللغات الرسمية في المناطق التي تجمع الأمازيغ.
- تشير التقديرات إلى أن حوالي 20% من سكان الأمازيغ يعيشون في الجزائر، مع وجود أعداد كبيرة في تونس وليبيا والنيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا.
- بلغ عدد الأمازيغ حوالي 12 مليون شخص في منتصف التسعينات من القرن العشرين.
- يتواجد الطوارق كجماعة من الأمازيغ، حيث يعيش حوالي 2.5 مليون أمازيغي خارج شمال أفريقيا في مالي والنيجر وبوركينا.
- يعيش البربر اليوم، ويعمل معظمهم في الزراعة في المناطق الجبلية بالقرب من ساحل البحر الأبيض المتوسط.
- يُعتَبَر زين الدين زيدان من أشهر وأنجح الشخصيات الأمازيغية.
عادات وتقاليد الأمازيغ:
- تحتل أماكن العبادة الإسلامية مكانة كبيرة جداً في حياة الأمازيغ.
- يحظى الإمام وأستاذ المسجد باحترام وتقدير كبير، حيث يتوجه الأطفال إلى المسجد ليلاً لتعلم التربية الإسلامية باللغة الأمازيغية.
- ينتهج الأمازيغ عادة قراءة القرآن الكريم بشكل جماعي، وإنشاد قصائد البردة والهمزية حيث يعتمدون في ذلك على اللغة العربية.
- تولي الأمازيغ أهمية كبيرة لعادة “تاحزابت”، حيث تُقرأ القرآن الكريم بأعلى صوت وبكل قوة ضمن مجموعة.
- تكون تلك القراءة عادةً في مواسم تجمعهم في المنتزهات، حيث تتسم بوضوح الصوت وإتقان الأداء.
الحياة الثقافية والدينية للأمازيغ:
- يهتم رجال الأمازيغ بالزراعة وتربية الماشية التي تنتقل مع فصول السنة بحثاً عن العشب والماء، بينما تركز النساء على إدارة المنزل.
- يُدير البربر أو الأمازيغ زعيم القبيلة، وعادةً ما يكون معظم الزعماء من الرجال، إلا أن بعض النساء قد يتولين هذا الدور أيضاً.
- تمتلك الأغلبية العظمى من الأمازيغ سيطرة على المناطق الريفية التي يتجاوز عدد سكانهم فيها الأصلين.
- بينما يمارس معظم البربر الإسلام السني، كان الغالبية العظمى منهم يدينون بالمسيحية قبل قدوم الإسلام، وهناك من يعتنقون ديانات أخرى.