أجزاء الطائرة
رغم تنوع أشكال وتصميمات الطائرات، إلا أن جميعها تتضمن مجموعة من الأجزاء الأساسية التي لا غنى عنها، وهي كالتالي:
- جسم الطائرة: يمثل جسم الطائرة هيكلاً أسطوانياً فارغاً، حيث يستوعب الركاب والأمتعة، ويعتبر نقطة محورية لتثبيت جميع الأجزاء الأخرى للطائرة.
- الأجنحة: تتصل الأجنحة بجسم الطائرة مباشرة، ولها دور حيوي في توليد القوة اللازمة لرفع الطائرة عن الأرض. يتم تثبيتها على جوانب الجسم في عدة مواقع تتفاوت بناءً على تصميم الطائرة، حيث يمكن أن تكون مثبتة في الأسفل أو في الأعلى.
- مجموعة الذيل: تقع مجموعة الذيل في الجزء الخلفي لجسم الطائرة، وتتكون من أجنحة صغيرة، منها العمودي والأفقي، بالإضافة إلى أجنحة صغيرة أخرى تتحكم في حركة واتجاه الطائرة.
- المحركات: تعد المحركات الجهة المسؤولة عن توليد القوة اللازمة لدفع الطائرة نحو الأمام، ويمكن تثبيتها في عدة مواقع على جسم الطائرة حسب التصميم؛ فبعضها قد يكون في المقدمة، وبعضها في أسفل الأجنحة، أو حتى في مؤخرة الطائرة.
- معدات الهبوط: تشمل معدات الهبوط العناصر التي تمكن الطائرة من الهبوط بأمان، وتتكون عادة من العجلات والدعامات، ولكن هناك أنواع أخرى مثل الزلاجات التي تسمح للطائرة بالهبوط على الثلوج أو الماء.
القوى المؤثرة على الطائرة
تتعرض الطائرات لأربعة أنواع أساسية من القوى، وهي كما يلي:
- قوة الرفع: تنشأ هذه القوة بشكل رئيسي من الأجنحة، حيث تساهم في إقلاع الطائرة ورفعها في الهواء.
- قوة الدفع: ترتبط هذه القوة بمحركات الطائرة، حيث تعمل على دفع الطائرة إلى الأمام، مما يساعد في ظهور القوى الأخرى مثل الرفع والاحتكاك.
- وزن الطائرة: يمثل الوزن قوة تؤثر بعكس اتجاه قوة الرفع، وتنجم عن الوزن الفعلي للطائرة نفسها.
- قوة الاحتكاك: تنتج هذه القوة من حركة جزيئات الهواء حول جسم الطائرة، وتؤثر بعكس اتجاه قوة الدفع.
تاريخ الطائرات
لطالما كانت فكرة الطيران مصدر إلهام للكثيرين على مر العصور، لكن لم يتمكن أحد من تصميم طائرة حقيقية ذاتية الدفع حتى عام 1903، عندما قام المخترعان أورفيل وويلبر رايت بإنتاج طائرة قادرة على الإقلاع والتحليق بسرعة ثابتة ثم الهبوط بسلام.