أحاديث تحث على تجنب الغضب
تتضمن السنة النبوية العديد من الأحاديث التي تتناول النهي عن الغضب. وفيما يلي بعض من هذه الأحاديث:
- رُوي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (قال رَجُلٌ للنبي: أوصني، فقال: لا تغضب. فكرر ذلك مرارًا، فقال: لا تغضب).
- رُوي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- ذكر: (ليس الشديد بالصُّرَعَة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب).
- وعن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا تغضب، ولك الجنة).
أحاديث توضح كيفية معالجة الغضب
هناك العديد من الأحاديث النبوية التي تتناول طرق معالجة الغضب وتخفيف حدته، ومنها ما يلي:
- رُوي عن أبي ذر الغفاري -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إذا غضب أحدكم وهو قائم، فليجلس، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع).
- كما ورد عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (ألا وإن الغضب جمرة في قلب ابن آدم، أما رأيتم إلى حُمرة عينيه وانتفاخ أوداجه، فمن أحس بشيء من ذلك فليُلصق بالأرض).
- رُوي عن سليمان بن صرد -رضي الله عنه- أنه قال: (كنت جالسًا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ورجلان يستبان، فأحدهما احمر وجهه وانتفخت أوداجه، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: إنّي لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد، لو قال: أعوذ بالله من الشيطان، ذهب عنه ما يجد. فقالوا له: إن النبي قال: تعوذ بالله من الشيطان، فقال: وهل بي جنون؟).
- ورُوي عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (علّموا ويسّروا ولا تعسّروا، وبشّروا ولا تنفّروا، وإذا غضب أحدكم فليسكُت).
أحاديث تؤكد على فضل كظم الغيظ
نستعرض فيما يلي بعض الأحاديث التي تشير إلى فضل كظم الغيظ:
- رُوي عن معاذ بن أنس -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (من كظم غيظًا وهو قادر على أن ينفذه، دعاه الله سبحانه وتعالى على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين ما شاء).
- وعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (مرّ النبي بقوم يصطرعون، فسألهم: ما هذا؟ قالوا: فلان لا يُصارع أحدًا إلا صرعه. فقال: أفلا أدلّكم على من هو أشد منه؟ رجل كلمه رجل فكظم غيظه، فغلبه وغلب شيطانه وغلب شيطان صاحبِه).